حبيت اكتب في هذا الموضوع
ولكن من وجهه نظري
00
ولي مع الحب وقفه
00000000000
كثره المواضيع والمناقشات في الحب وكلام الحب وتعاريفه وانواعه والوانه
وامتلات صفحات المنتديات
بهذا المصطلح حتى من كثره تكراره والتفنن به ضاعت حقيقته الجوهريه
,وبين مد وجزر تفاوتت الاراء والردود وكل حسب
رأيه او قناعته او من خلال دور اداء في هذا المضمار
00
ومن هذه الناحيه وهذا المضمون اردت ان ابين رأيي الخاص في
هذا الجانب لما فيه من موضوعيه بصوره ادق واوضح
ولكن من وجهة نظري الشخصيه
--
يبدأ هذا الاحساس الجميل ويتغلل الى داخلك من اللحظه الاولى
التي تحس او يشعر بها قلبك ويدرك بأن هذا الاحساس يختلف
في جوهره او انفعالاته عن الاحاسيس الاخرى التي تمر به
ونتيجه الاختلافات التي يشهدها القلب يتظح لنا باننا امام
مفهوم جميل مر بنا اسمه (( الحب ))
00
وهنا سأبرز الحب الحقيقي اي الحب الصادق والمثالي
ففي هذا المفهوم تكون مسيره الاطراف المرتبطين به مسيره طويله
وقطعت شوطا طويلا واتضحت معالم كل منهما للاخر من حيث التفاهم
ومشاركه الاراء وسلبيات كل طرف وايجابيانه للطرف الاخر,
فهذا النوع من الحب لاتكون فيه كلمه (( أحبك )) هي شريان الحياه
ولا تكون نتيجتها على الحبيب او الحبيبه بذلك العنفوان الذي يتحدث به الكثير
فكل حركه وكل نظره من احد الاطراف يستطيع من خلالها ان يوصل الى الاخر
هذه الكلمه بملايين الاضعاف وبقوه شديده تغمر احدهما الاخر من خلال الاحاسيس
التي ولدت داخلهم وتسقي ماكانت بذره في داخلهم
الى ان وصلوا على ماهم عليه عليه
00
وناتي هنا الى دور المشاعر والاحاسيس التي تلعب دورا مهما في هذا
الجانب ,لنجد ان في بعض الاحيان تستطيع ان تعرف او تدرك ما يريد الطرف الاخر
وماذا يريد ان يخبرك قبل ان يخبرك به واحيانا تستطيع الاحساس بالامه واوجاعه
او ما يشغل باله بمجرد ان تسترسل في احاسيسك وشعورك نحوه
وهنا يكون الحب الصادق او الحب المثالي يشع بابهى صوره وتعاريفه
00
وهنا يبرز دور الاهتمام العاطفي والروحي للطرفين وادراك الحبيب او الحبيبه
غايه الاخر ليكونوا قادرين على التواصل وبناء علاقه اجتماعيه ثابنه ورصينه
لا تؤثر فيها عوامل التدخلات الخارجيه او لنسميها الرياح السوداء
التي يمرون بها خلال هذه المرحله
00
ولو افنرضنا جدلا بان هذا الحب لم يتوج بالكمال واجهض لسبب ما
نرى اثاره تعيش مع الطرفين لسنوات بعيده وتبقى حرارته في داخلهما
الى الابد ونرى الطرفين يذكر احدهم الاخر بكل خير ويكونوا دائما
مشتاقين لايامهم وذكراهم ,وقد تعود هذه الحاله اليهم في اي لحظه
لانها لم تتوقف او تنقطع داخلهم اساسا
واخيرا الحب الحقيقي او الابدي حقيقه لا نستطيع انكارها او نثبت
عدم وجودها او خلو الكون منها ولكن(( نعيب الزمان والعيب فينا ))
00
قد نتفق او لانتفق