فوجئت الحسناء اللبنانية هيفاء وهبي عقب حضورها للقاهرة وبعد نجاتها من الحادث المروع الذي تعرضت له بداخل مطار رياق العسكري اللبناني بانتشار شائعة غريبة جدا عنها ساهمت بعض الصحف فيها.
تؤكد على إنها اى هيفاء قامت بالاتفاق مع فريق العمل الذي تتعاون معه بالتخطيط لأمر الحادث المروع ونشر الصور التي انتشرت لها على نطاق واسع على كافة مواقع الانترنت بعد وقوعه.
وكانت هيفاء قد تعرضت لحادث خطير أثناء تصوير كليبها الأخير (حاسة ما بينا حاجة) على طريقة أفلام الأكشن وتم إنقاذ حياتها بما يشبه المعجزة .
وتقول الإشاعة أيضا إن الهدف من ذلك هو لفت الأنظار نحوها بحادث قوى يدفع كل الصحف ومواقع الانترنت للتركيز عليها بضعة أيام وجعلها بداخل دائرة الضوء ومن جهة أخرى الدعاية للكليب ذاته بشكل قوى وفعال ومجاني فى الوقت ذاته قبل بدء عرضه بكافة القنوات والمحطات الغنائية خلال الأيام القادمة !!
هيفاء غاضبة
هيفاء اكتفت بالتعليق على هذا الكلام كما أكد بعض المقربين منها والمتعاملين معها بقولها : حسبي الله ونعم الوكيل .. كيف سمحت لهم ضمائرهم بترديد مثل هذا الكلام السيئ فكيف يمكن لإنسان ان يروج لنفسه بشائعة صعبة وغير منطقية بهذا الشكل على حساب حياته والاهم من هذا هل انا - والكلام على لسان هيفاء وهبي - فى حاجة للدعاية لنفسي بإطلاق مثل هذه الشائعات على نفسي !!
عرض مرجان
كانت هيفاء قد لفتت الأنظار نحوها بشدة فى العرض الخاص لفيلم مرجان احمد مرجان بطولة عادل إمام ولم تتمالك نفسها من الضحك عند ظهور مشهد تقليد ميرفت أمين لها فى احد مشاهد الفيلم وتقمص شخصيتها أثناء أدائها لأغنية بوس الواوا وحرصت ميرفت أمين بنفسها على التعرف على رد فعلها عند عرض المشهد ومعروف ان مخرج الفيلم على إدريس عانى بشدة أثناء تصوير هذا المشهد بسبب اعتذار ميرفت أمين عنه فى البداية وتم إقناعها بصعوبة بأدائه .
والمشهد عبارة عن حلم لعادل إمام بطل الفيلم يتخيل فيه ميرفت أمين تدخل عليه وهى ترتدي نفس الملابس التى ارتدتها هيفاء وهبي فى كليبها الشهير (بوس الواوا).
بل وتغنى له نفس الأغنية بطريقة مثيرة حيث ان الحلم يأتي كنتيجة طبيعية لفشله فى السيطرة عليها – اي ميرفت أمين - فى الواقع وتعاملها معه بأسلوب يشبه الاحتقار بسبب شخصيته وأساليبه الملتوية وهيمنته على الآخرين بأمواله بل يصل الأمر إلى احترام أبنائه لها أكثر من احترامهم له فيتخيلها على هذا الحال.