يتحدث القائد القبلي العراقي احمد أبو ريشة بهدوء لكن صوته يظهر التصميم على أن الثورة التي بدأها شقيقه ضد تنظيم القاعدة في محافظة الانبار لن تخمد على الرغم من مقتله.
وتسبب انفجار أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه في مقتل الشيخ عبد الستار أبو ريشة في 13 سبتمبر ايلول في الرمادي عاصمة المحافظة. وتولى احمد سريعا قيادة تحالف لشيوخ العشائر السنية خلفا لشقيقه لتجنب أي أزمة بسبب القيادة.
وقال الشيخ احمد أبو ريشة لرويترز في مطلع الاسبوع في أول مقابلة وجها لوجه مع وسائل الاعلام الغربية منذ تولى قيادة مجلس صحوة الانبار "اغتياله اثر على العاطفة. اننا فقدناه".
وأضاف ابو ريشة (42 عاما) الذي كان يتحدث في مجمع يضم مجموعة من منازل العائلة في الرمادي ويقع تحت حراسة مشددة من عشرات من رجال الشرطة العراقية والحرس المسلح "المجلس ازداد اصرارا على محاربة القاعدة ثأرا للرموز الوطنية."
وعلى مسافة قريبة في حقل مهجور يقبع الحطام المحترق لسيارة عبد الستار ابو ريشة.
واحمد أبو ريشة الذي كان من قبل المتحدث باسم المجلس مؤيد لرغبة شقيقه الاصغر في اخراج تنظيم القاعدة في العراق من الانبار التي كانت من قبل اكثر المناطق خطورة في البلاد ومركزا للمسلحين السنة. وعمل شقيقه مع القوات الامريكية على تهدئة أغلب مناطق الانبار من خلال اجبار الكثير من مقاتلي القاعدة على الفرار الى محافظات أخرى